لماذا كل ما يحتاجه حقا السيتي الآن هو ...كريغ بيلامي

لماذا كل ما يحتاجه حقا السيتي الآن هو ...كريغ بيلامي. (مقال)



عندما تولى روبرتو مانشيني مهمة تدريب مانشستر سيتي بدلا من مارك هيوز ورث مشكلة تعهد أنها لن تتكرر.
سمح هيوز لجو هارت بالذهاب إلى برمنغهام على سبيل الاعارة لموسم طويل كطول مستوى ثقة المدرب السابق في الحارس رقم واحد شاي غيفن و البديل الجاهز ستيوارت تايلور .
أدرك تماما، أن حارس المرمى الذي سبق و أن لعب لمنتخب انجلترا و مصمم على الذهاب الى كأس العالم في حاجة لمواصلة تعلمه لكرة القدم دون انقطاع.
لدى وصوله إلى مانشستر سيتي، اعترف مانشيني على الفور بحماقة القرار الذي لم يعط للسيتي فرصة استعادة هارت في حالة طوارئ.
ولكن حتى قبل اصابة جيفن بخلع في الكتف في مباراة التعادل السلبي ضد الارسنال و الذي جعل السيتي بحاجة للفوز على توتنهام ووست هام في المباراتين الاخيرتين يمكنه التأهل لدوري ابطال اوروبا ، شكل تراجع مستويات الايرلندي العالية مصدرا قلق لمانشيني لفترة طويلة لأن مكانه في الفريق كان مؤكدا بصفة مطلقة.
بعد رفض السيتي لمحاولة برمنغهام لاستنزاف مليون و نصف جنيه استرليني للسماح لهارت بالعودة مبكرا للنادي الذي يمتلكه فعليا، تم السماح للسيتي بتجنيد مارتن فولوب على سبيل الاعارة من سندرلاند.
قدم الهنغاري مستوى رائع في مباراتين، لكن فشل السيتي في احتلال المراكز الاربعة الاولى.
وقال مانشيني لقد تعلمت درسا.
لهذا السبب اضطر جيفن للجلوس على مقاعد البدلاء لأكثر من موسم، على الرغم من توسلاته بالسماح له بالمغادرة على سبيل الاعارة.
لكن اتخاد مانشيني لقرار الإبقاء على جيفن رغما عنه جعل قرار ترحيل كريغ بيلامي الى كارديف لموسم أكثر حيرة.
لم يعد لمانشيني الكثير من الوقت لبيلامي والشعور متبادل.
لكن فشله في إدراج بند لإستدعاء اللاعب في حالة الطوارئ في الاتفاق مع كارديف الآن يبدو وكأنه إهمالا من قبل مدرب السيتي.
وحتى قبل اصابة آدم جونسون في الكاحل و التي ستبعده عن الملاعب لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ، كان السيتي في حاجة للويلزي أكثر من مرة هذا الموسم.
من الواضح أن مانشيني شعر أن ازعاج بيلامي كان أكثر من قيمته كلاعب ولكن فريقه افتقد لغطرسته وسلوكه.
ربما سيطلب من ديفيد سيلفا وجيمس ميلنر اللعب في الوسط في مركز العرض بينما يتعافى جونسون.
بدائل مانشيني الأخرى الوحيدة هي شون رايت فيليبس وجو.
طلب رايت فيليبس الإنتقتل في نهاية الأسبوع الماضي و من الواضح أنه لم يعد يكن للنادي الحب.
وإذا طلب مني تسمية فريق من أسوأ اللاعبين في أي وقت مضى للمشاركة في الدوري الممتاز، فإن جو سيكون كابتن ومدرب الفريق.